%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%20%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%20%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


في الصورة: الخط الأزرق يقسم قرية الغجر المحتلة إلى قسمين

إسرائيل تنوي الانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر
الغجر\الجولان - «جولاني» - 07\11\2010
من المتوقع أن يطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم غد الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على خطة حكومته الانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر السورية المحتلة، وذلك بالاتفاق مع قوات "اليونيفل" المرابطة في جنوبي لبنان.

المعلومات الواردة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكدت أن نتنياهو سيجتمع غداً في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ببان كي مون، وسيطلعه على الخطة الشاملة التي أعدتها إسرائيل، بالتفاهم مع قوات "اليونيفل"، والتي سينسحب بموجبها جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشطر الشمالي للقرية.

أهالي القرية أكدوا أن تحركات وجولات مشتركة لضباط إسرائيليين وأممين في الآونة الأخيرة أثارت الشكوك لديهم عن نوايا مبيته بهذا الشأن، كان آخرها الجولة التي قامت بها مجموعة مشتركة من الضباط صباح يوم الأربعاء الماضي، دون أي تنسيق معهم.

الوضع الجديد من شأنه إذا ما تم أن يقسم القرية إلى قسمين، تكون السيطرة فيه على القسم الشمالي لقوات حفظ السلام (يونيفل)، والسيادة للدولة اللبنانية، بينما يبقى القسم الجنوبي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

السيد نجيب الخطيب

الناطق باسم القرية، السيد نجيب الخطيب، قال في تصريح له لموقع «جولاني» عصر اليوم، أن الأمر لو تم سيشكل ضربة قاسية للسكان، وسيخلق وضعاً غير إنساني في القرية، تتشتت بموجبه العائلات على طرفي الخط الأزرق، وهو ما لا يمكن القبول به.

وأضاف السيد نجيب:
"لا نعرف سر هذه الجولة التي قام بها ضباط إسرائيليون وأمميون يوم الأربعاء. أنتم أكيد سمعتم ما تتناوله وسائل الإعلام عن قضية قريتنا وخاصة مؤخراً. نحن لا نعلم ما يدور بين إسرائيل ولبنان والأمم المتحدة حول مصير القرية وسكانها، متجاهلين صاحب الحق الشرعي على هذه القرية ألا وهو الوطن الأم سورية، ومتجاهلين أيضاً رأي السكان والأهالي هنا في قرية الغجر، والذين يصرون دائماً على وحدة القرية أرضاً وسكاناً، وأنهم لن يتخلون عن هذا المطلب الإنساني المحق والعادل مهما كلفهم الثمن. قريتنا قرية سورية. لا نريد أن يُبنى هنا جدار برلين آخر يشطر القرية إلى نصفين أو يُهجر السكان من بيوتهم وأرضهم".